21/10/2020

تأثير كورونا على الجيم النسائي

مع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في المملكة بعد الإقفال التام الذي شهدته جراء تفشي جائحة كورونا، عادت النوادي النسائية وفتحت أبوابها أمام عاشقات الرياضة. إلا أن العودة لا تعني زوال الخطر، فطالما أن الفيروس موجود في حياتنا تبقى الإجراءات الوقائية ضرورية ولا يمكن الاستهانة بها. وحرصاً على صحة وسلامة رائدات النوادي النسائية، عمّمت الأخيرة على الزبائن التوجيهات والإجراءات الاحترازية التي عليهن التقيد بها خلال ممارسة الرياضة في الجيم النسائي، من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر رسائل نصية قصيرة على الخلوي.

وهذه أبرز التوجيهات:   

–         إعادة النشاط بنسبة 50% كحدٍّ أقصى من الطاقة الاستيعابية للنادي النسائي.

–         تطهير المنشآت الرياضية وجميع الأدوات والمعدات والأجهزة قبل وبعد استخدامها.

–         المحافظة على مسافة آمنة لا تقل عن مترين، وتركيب فواصل بين الأجهزة الرياضية في النادي النسائي.

–         إغلاق صالات الساونا، والبخار، والخزائن، وغرف تغيير الملابس، وحمامات الدش في النادي النسائي.

–         إغلاق أماكن وقوف السيارات

–         تعقيم المراحيض قبل وبعد كل استخدام، أو مرة واحدة على الأقل كل ساعة.

–         على الموظفين و مرتادي النوادي النسائية ارتداء الأقنعة الواقية عند ممارسة نشاط بدني خفيف أو معتدل، ويمكن إزالتها في حال ممارسة تمرين شاق.

–         عدم قضاء أكثر من ساعتين من الوقت في النادي النسائي.  

–         توفير في النوادي النسائية أجهزة قياس الحرارة، حيث لن يسمح لأي شخص يعاني من السعال أو ارتفاع درجة الحرارة بدخول النادي، بالإضافة للأشخاص دون الـ 12 عاماً أو أكثر من 60 عاماً.

ولجأت النساء إلى التمارين المنزلية خلال 90 يوماً للتعويض عن عدم ذهابهن إلى النادي النسائي.

والآن أصبح من الضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية أينما ذهبنا وأن يتحوّل هذا الواقع إلى سلوك يومي ثابت غير قابل للتغيير لحماية أنفسنا والمحيطين بنا.