النوادي النسائية

اليوغا بشكل عام هي رياضة للجسم والعقل، تمتدّ لأصول تاريخيّة قديمة في الفلسفة الهندية، وتتعدّد أنماطها التي تجمع بين تقنيات التنفّس، والاسترخاء، والتأمّل، والحركات الجسدية. وقد أصبح لليوغا اليوم شعبية كبيرة؛ كونها تعدّ شكلاً من أشكال التمارين الجسدية التي تعتمد

مع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في المملكة بعد الإقفال التام الذي شهدته جراء تفشي جائحة كورونا، عادت النوادي النسائية وفتحت أبوابها أمام عاشقات الرياضة. إلا أن العودة لا تعني زوال الخطر، فطالما أن الفيروس موجود في حياتنا تبقى الإجراءات

تلجأ معظم النساء في السعودية الى ممارسة الرياضة من أجل خسارة الوزن وشد العضلات، لذلك يذهبن إلى النادي النسائي ويلتزمن برياضة الكارديو ورياضة شد وتقوية العضلات ضمن برنامج محدد. يجب أن تتوفر في النادي النسائي خصائص عدّة لكي تستطيع المرأة

تقصد الكثير من النساء السعوديات في السنوات الأخيرة النوادي النسائية بهدف الاهتمام بلياقتهن البدنية وحرق الدهون أو شد العضلات أو الحصول على جسم مثالي ورشيق، بينما تلجأ أخريات إلى ممارسة الرياضة في المنزل للحصول على النتيجة ذاتها. فهل تغني التمارين

لطالما تساءلنا ماذا يحدث لأجسامنا عندما نتوقف عن ممارسة الرياضة وإذا كان المجهود الذي بذلناه في النادي النسائي لإنقاص أوزاننا قد ذهب سداً. يمكن أن يكون إنقاص الوزن إنجازًا صعبًا بالنسبة للبعض، ولكن بمجرّد تحقيقه، تكون المهمة التالية الحفاظ على

اختلفت حاجات السيّدة السعوديّة العصريّة عمّا كانت في السابق، فقد أصبحت أكثر اطلاعاً على العادات الصحيّة وعلى الأمور الحياتيّة التي تُحسّن أسلوب حياتها، لذلك أصبحت تُعير الرياضة اهتماماً خاصّاً وترغب في الالتحاق بالجيم النسائي لتحافظ على صحّتها ولياقتها البدنية. ربّما

ازداد مؤخراً اهتمام المرأة السعودية برشاقتها ولياقتها البدنيّة، ممّا جعلها تُتابع النشاطات الرياضيّة وتُمارسها بانتظام كي تصل إلى النتائج التي تريدها. وقد انعكس ذلك – بلا شكّ – إيجاباً على صحّتها الجسديّة والنفسيّة، وشكّل دافعاً إضافياً لدى نادي نيو يو