اليوغا بشكل عام هي رياضة للجسم والعقل، تمتدّ لأصول تاريخيّة قديمة في الفلسفة الهندية، وتتعدّد أنماطها التي تجمع بين تقنيات التنفّس، والاسترخاء، والتأمّل، والحركات الجسدية.
وقد أصبح لليوغا اليوم شعبية كبيرة؛ كونها تعدّ شكلاً من أشكال التمارين الجسدية التي تعتمد على وضعياتٍ جسدية معينة، بهدف تحسين السيطرة على العقل، والجسم، والحصول على الراحة.
أما تمارين السافسانا تحديدًا فهي ممارسة الاسترخاء الكلاسيكية والأساسية وإحدى حركات اليوغا المتعارف عليها في النوادي النسائية فهي تستحضر بوعي شعور استرخاء الأطراف والعنق والكتفين وبالتالي جميع أعضاء الجسم. يصاحب هذا الاسترخاء التأملي شعور لطيف بالدفء، لأن الأوعية الدموية في الجلد، على وجه الخصوص تنفتح.
تسمى السافاسانا أيضاً mrtasana ، مشتقة من كلمة “MRT”، وهي تعني “جثة” في السنسكريتية. وفي هذه الحركة الكلاسيكية لليوغا نقلّد الجثة، باعتبارها مجازًا كاملاً للاسترخاء. مع ذلك، نسترخي بوعي وليس على سبيل المثال كالإسترخاء عند النوم أو الإرهاق. هذا هو السبب الأساسي في صعوبة إتمام هذه الطريقة.
لممارسة السافسانا، عليكِ النوم على بطانية أو سرير أو حصيرة اليوغا والتأكد من أن المكان خالٍ من السحب والغرفة غير مضاءة بشكل كبير.
ما عليكِ فعله:
- استلقي على ظهرك، على أن تكون اليدين فضفاضة بجوار الجسم، وضعي القدمين بالقرب من بعضهما البعض، لكن من دون الالتصاق.
- اغمضي عينيك
- ركزي على التنفس. تنفّسي ببطء وعمق ليصبح التنفس أكثر دقة وغير محسوس.
- حاولي ترخية الفك السفلي واللسان والجفون. ثم اريحي بقية الجسم من الأعلى إلى الأسفل والظهر. في نهاية المطاف، سيشعر الجسم بكثافة كبيرة وسوف تشعرين فقط بنفس خفيف.
- ابقي في هذه الوضعية لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
مع مرور الوقت، ستصبح السافسانا أسهل، لتعتادي عليها وتصبح ممارستها اليومية ضرورة لك، مما سيساعدك في النوم من دون عناء.
إن الآثار الصحية للسافسانا تتكون أساساً من استرخاء الجسم والعقل لتحصل جميع أعضاء الجسم على الراحة، وتختفي بعدها التوترات والتشنجات، وينخفض ضغط الدم.
وفقًا لكتيبات اليوغا، فإن السافسانا علاج وداعم للشفاء من الأمراض والاضطرابات التالية:
- فقر الدم (فقر الدم).
- ارتفاع ضغط الدم.
- الكتم.
- الذبحة الصدرية.
- مرض السكري.
- التعب.
- الصداع.
- العصبية والأرق والتوتر.
- الأرق.
يذكر أن كل حصّة سافاسانا تستمر من خمس إلى عشر دقائق تقومين خلالها بالوضعيّات المناسبة التي قد تكون صعبة في المرّات الأولى، إلّا أنّها تهدف إلى الاسترخاء وتتركك منتعشة ومستعدّة لمحاربة التّوتّر في حياتك اليوميّة. لذلك، لا تتردّدي في خوض تجربة جديدة!
تعرف على المزيد حول حصصنا التدريبية في نيويو هنا.
